**الصعب يصير سهلا اذا عرفت الطريقة **

**الصعب يصير سهلا اذا عرفت الطريقة **
و سأتحدث بعض الشيء عليه كما انه لا يختص بالطالب فقط

بل بجميع المشاغل..سواء كانت في العبادة او العمل

في فعل الخير...او الشر

نبدا

ان البشر في حقيقته و عندما يولد اول مرة لا يكون برأسه اي علم و لكنه يكبر فيتعلم

و يواجه صعوبات تبدو له انها خط النهياة لكن بعد ان يتغلب عليها تبدو له سهلى جداااا

و هنا نتعمق اكثر...

فكلما ادرك الانسان ضرورة المعرفة ، قام بالتجربة والتمرين سواء كان يشعر او لم يشعر ، لان التجربة من طبيعة الانسان، وقليل الذين يستمرون في انجاح تجاربهم الا مَن وَعي ان التجربة سيصله الى النتيجة المرغوبة ، وحينئذ يستمر حتى يتلذذ بالحصيلة او يستقبله الانتاج ووصول الهدف.

و لدي بعض الامثلة اردت ان تنصتو اليها...

الطالب مثلا :

اذا اخذنا الاختبار الاول على سبيل المثال ... فلما يدخل للقاعة و هو غير محضر نفسه جيدا سيخيب امله في النجاح و يضعف اكثر...اما لو واجه الامر ..و اعاد الاتجربة ببعض العمل في الاختبار الثاني

لكانت النتيجة مختلفة تماما...سيصل حينها للهدف المراد ...

فالحبيب عليه الصلاة والسلام يؤكد ان الانسان بحكم التدريب والاستمرارية يصل الى النتائج المطلوبة على المستوى الشخصي وحسب التنفيذ العملي للسلوك فيقول (من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله) فكلما كلفت نفسك بالتجربة العملية وفقك الله وسهل عليك مايصعب على الاخرين..

فلا شك فى حكمة الحبيب صلى الله عليه وسلم ودقة تعابيره من بناء القاعدة الربانية و مواقفه فى كافة المواقف على التدريب مهما كان الامر صعبا.

و الامثلة في باقي الميادين لا تزال كثيرة و عضيمة :

فالخمير و الميسر في قديم الزمان كان من يشربه يختفي على الناس فيذهب للجبل او الغابة و في الليل و يشربه بمفرده حتى لا سيمع به

اي شخص كان ...

اما اليوزم فالكل شاهد على ما يحصل الآن

اصبح الشراب ملذة الجلسة و غالبا فقط ما يغيب على طاولة الاكل فاصبح مكان الماء و باقي الملذذات من الحلال

و من هنا نرى ان الناس بالتجربة في شربه و العادة عليه اصبح من يشربه يأتي وسط الناس و لم يعد بالامر الصعب او المعقد

و من هنا فلا شك فى عدم الحصول على النتائج فى اي مسألة الا بمعرفة الطريقة الموصلة اليه فذلك تقتضى المعرفة

لكن....؟؟

و جب علينا استثمار العلم و المعرفة و استغلالهما في ما يعود بالنفع على البشرية جمعاء لا ما يضرها و يرجعها الى الخلف

كبنائها و اصلاحها و العمل بالعقيدة المحمدية و جعل القرآن المنهج و الدستور الاعلى للدول

و اتباع بعض الارشادات و النصائح التي من بعضها ما يلي :

ليس هناك امرا مستعصيا اذا عرفت حقيقة الامر.

- الاعتماد على التجارب .

- والايمان بالتغيير .

- ومعرفة الامر .

- وتوقع النتائج .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركات